أمسية كاريبية في غروب الشمس
يتشكل حفل "بال دو لا روز" التاسع والستون ليكون الحدث الذي لا بد من حضوره في ربيع موناكو. ففي يوم السبت الموافق 29 مارس 2025، ستتحول قاعة "سالي دي لا روز" المرموقة في سبورتنج مونتي كارلو إلى جنة كاريبية في "حفلة الغروب" التي صممها كريستيان لوبوتان الموهوب، الذي وضعت صاحبة السمو الملكي أميرة هانوفر ثقتها فيه مرة أخرى.
تحت الرعاية السامية لصاحب السمو الملكي الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، سينظم هذه الأمسية الاستثنائية ستيفان بيرن وتعد بالانغماس التام في الأجواء الاحتفالية في منطقة البحر الكاريبي.
سيحظى الضيوف بشرف اكتشاف أجواء شاعرية تحوّل القاعة إلى غابة خصبة تتخللها الورود والأزهار الغريبة مع مقهى شاطئي أصيل هو بار موناكو سانسيت بار، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بغروب الشمس وأقدامهم على الرمال. أما تشكيلة الفنانين الذين سيقدمون عروضهم في هذه الأمسية فهي على مستوى الحدث، حيث ستقدم مصممة الرقصات بلانكا لي، وفرقة إيبوني ستيل الشهيرة، وفرقة كوزيكا بانام النسائية الغوادلوبية، أما أبرز ما يميز الأمسية فهو عرض استثنائي لفرقة EARTH، WIND & FIRE Experience التي يقدمها آل مكاي. سيتم التبرع بجميع عائدات هذه الأمسية المرموقة لمؤسسة الأميرة غريس.
نبذة تاريخية...
أنشئ هذا الحدث السنوي في عام 1954، ويقام هذا الحدث السنوي في شهر مارس في قاعة "سالي دي إيتوال" المرموقة في سبورتنج مونتي كارلو. منذ عام 1964، وبتحريض من الأميرة غريس أميرة موناكو وبعد إنشاء مؤسسة الأميرة غريس، أصبح بال دي لا روز حدثاً خيرياً.
يجمع هذا التجمع الاجتماعي المجتمع الدولي الراقي في حدث استثنائي. وعلى مدار أمسية تضيء الإمارة بالأضواء والبهاء، وتغرقها في أجواء احتفالية متألقة.
يُعدّ بال دو لا روز رمزاً للسحر ويحافظ على أسطورة مونتي كارلو الرائعة التي ساهمت في إنشائها. هالته تجذب الكثير من الضيوف المجهولين الذين يرغبون في تجربة حلم وسحر موناكو من أول وهلة.
بين التقاليد والحداثة...
يتميز حفل "بال دو لا روز" بمشهد مبهر في أجواء رائعة، حيث يتميز كل عام بموضوع مختلف، يمثله فنانون واتجاهات مبتكرة. تتولى أسماء كبيرة مثل كارل لاغرفيلد ومؤخراً كريستيان لوبوتان مسؤولية التنظيم الفني للأمسية واختيار الموضوع (هافانا، أو انفصال فيينا، أو مانهاتن أو العشرينات الصاخبة)، أو الزخارف الزهرية أو حتى العشاء، ودائماً بموافقة صاحبة السمو الملكي أميرة موناكو.تضفي صاحبة السمو الملكي أميرة موناكو الحياة على بريقها الذي هو بريقها، وتدعو الجميع إلى بُعدٍ يكاد يكون سرياليًا.
من البريق إلى الكرم...
ومع ذلك، لم تكن الحفلة الراقصة مجرد تجمع اجتماعي بسيط، يهدف فقط إلى متعة الاحتفال. بل هو قبل كل شيء، حدث خيري دولي، حيث تذهب جميع عائدات السحوبات والجوائز الاستثنائية الأخرى (منحوتات ولوحات فنية وغيرها) إلى مؤسسة الأميرة غريس منذ عام 1964. تتمثل مهمة المؤسسة في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات والأطفال المحرومين، من خلال تطوير المبادرات الإنسانية والخيرية.
قادم ...
بالنسبة لحفل هذا العام، سيقوم كريستيان لوبوتان، مصمم الأزياء العظيم الذي ألهب عالم الموضة بنعليه الأيقونيتين الحمراوين، بتخيل وتنظيم الأمسية التي تحمل طابع الديسكو في قاعة "سالي دي إيتوال" الجذابة.